مشهد كاريكاتيري ذاك الذي وقع صباح الأمس بسوق اثنين سيدي بوعثمان حينما كان مناضلو حزب الأصالة والمعاصرة يتقدمهم الأمين الإقليمي عبد العاطي بوشريط وبرلماني الرحامنة عن الحزب نفسه المهدي الكنسوسي ورئيس المجلس الإقليمي مصطفى الشرقاوي وامبرطور البيض بالإضافة لشخصيات أخرى أتناء القيام بحملة دعائية عادية داخل السوق لفائدة مرشحهم طه قريب الباكوري لنيل منصب ممثل الفلاحة بغرفة الفلاحة .
الأمور كانت تمشي بشكل طبيعي وعادي إلى إن حل البرلماني الأخر للرحامنة عن حزب الحمامة مصحوبا بازيد من 30 فرد من الرجال الغلاظ الشداد (فيدورات) على مثن مجموعة من السيارات الرباعية الدفع في مشهد هوليودي مثير .
و بمجرد دخول البرلماني العكرود للسوق محاطا برجاله وإطلاقه شخطة قوية في اتجاه الباعة و ورواد السوق للانفضاض عن أصحاب البام،حتى سكتت كل مكبرات الصوت التي تغني بجرار و منجزات الجرار وعم صمت مطبق المكان!!!
الفصل الغريب والمثير للضحك في القضية هو تسلل واختفاء برلماني الرحامنة الكنسوسي ومعه رئيس المجلس الإقليمي الشرقاوي من وسط زملاءهم في الحزب وتركهم باقي المناضلين في مواجهة العكرود وفيدوراته في الوقت الذي كان بإمكانهم على الأقل و بحكم مراكزهم إجراء مكالمات هاتفية قد تكون على أعلى مستوى لوقف عملية استعراض العضلات التي قام بها مول الحمامة
المصدر: موقع الرحمانية
0 التعليقات:
إرسال تعليق