Ads Columns

السبت، 29 أغسطس 2015

بن كرير :هل هي أزمة نخبة أم حكم القوي؟


بقلم محمد اجويري
عن ساعة نيوز
الواقع من أجل صياغة برنامج حقيقي مقنع؟هل تفاعلت مع هموم الساكنة عبر  التخفيف من همومهم؟هي أسئلة متعددة يحملها سكان بن كرير إلى كل مرشح من أجل الاجابة .الناخبون بنوا رؤيتهم وتصورارتهم بشكل قبلي للمستقبل السياسي للمنطقة,انطلاقا من تجربة البام الذي كان الأمل فيه كبيرمن أجل تحقيق الأفضل,صحيح أن هذا الحزب في عهده  أنجزت العديد من المشاريع التي ستكون لها انعكاسات مستقبلية على المدينة ,لكن التجربة كانت لها أخطاء استغلتها الاحزاب المنافسة من أجل العودة من بعيد إلى المنافسة على الكرسي الذي بات يسيل لعاب كل مرشح محلي,هو صراع في الرحامنة بين القديم والجديد الذي سمح للأول باختراق منطق الماضي لا يعود ,ليكون حاضرا اليوم بانتخابات 2015.إذن هو منطق اللامنطق عندما يشاهد الناخب المحلي أحزاب كانت من الماضي تعود إلى الحياة من جديد ,والأغرب هو نفس الأشخاص وكلاء اللوائح ونفس الوجوه.أين النخب المحلية؟من له مصلحة من اقصاءها من معترك السياسة؟هل هو المال المسؤول عن تهميش النخبة؟أم هو العزوف السياسي الطوعي الذي عجل برحيل هذه النخبة بلامبالاتها بالشأن المحلي؟.كانت الساكنة تتشوق عبر الاشاعات لرؤية لائحة لحزب معين يمكن أن يحقق الاجماع بعد أن ملت من نفس الوجوه التي لها تاريخ ,لكن كما قال أحد المواطنين " ما كاين معنى ينزل عيان يطلع مساراح بحال بحال".ماذا يعني ذلك,إنه تعبير ضمني عن مطلب للتغيير ذاك الذي أصبحت تؤمن به ساكنة المدينة,التي تغيرت معالمها وازداد نموسكانها ,وتطور مجتمعها المدني,الذي خلق وعيا سياسيا جديدا لم تستطع بعض الأحزاب المحلية استيعاب وجوه التغيير فيه فظلت تابثة تمارس السياسة من أجل السياسة ولم تمارسها من أجل التنمية,هنا تكمن الحلقة المفقودة في التواصل بين الناخب والمنتخب بابن جرير.الأصالة والمعاصرة فكر بشكل اقتصادي عبر المدينة الخضراء كمدخل لتنمية المنطقة ,هو فكر ماركسي ذاك الذي تبناه الحزب عندما تصور أن الاقتصادي هو الذي يتحكم في السياسي وغيره,بينما أحزاب أخرى  لها مرجعية تاريخية بالمنطقة منها من جرب الحكم وأخرى ما تزال تأمل في اليوم الموعود من أجل أن تقول كلمتها ,مارست السياسة لسببين السلطة والاغتناء عبر التحكم في رقاب الفقراء وتفقيرهم ,لا يدري المواطن عنهم اليوم سوى ماضيهم أم أنهم قرئوا الدرس جيدا من خلال تصحيح الأخطاء؟.من يحكم قلوب "ناس بن كرير" هومن سينتصر ,لكن كيف ذلك؟عبر كل ما هو اجتماعي يقرب المسؤول من المواطن ,من أجل كسب قلوبهم وبالتالي سهولة التحكم في تنفيذ البرامج,كل الأحزاب التي مرت بالمجلس البلدي لأبن جرير لم تقرأ الاشارات التي كانت ترسلها الساكنة عندما كانوا يقفون في انتظار رئيس المجلس من أجل أن يعطف عليهم,وهي رسالة بأن هناك خلل في التنمية الاجتماعية وجب التعامل معها من منطق علمي وليس من باب الحسنة,فالخبز قبل الديموقراطية وقبل السياسة هوشعار فقراء ابن جرير الذين يشكلون الأغلبية التي تصوت .لذلك يرى المواطن أن بعض الاحزاب المحلية تركز على الأحياء الشعبية والهامشية من خلال المال,الذي يختصر مسافات الاقناع عبر التواصل,وللإشارة وهو فشل سياسي ناتج عن عدم قدرة ممثل الحزب وتمكنه من الأليات التواصلية في التواصل مع الناخبين ,ليكون المال أقرب السبل لتغطية عدم تكوينه السياسي.هذه الأسباب المتعلقة بقوة المال جعلت النخبة المحلية كقوة عقلية ليس لها مكان في مفكرة أصحاب القرار الحزبي بالمنطقة,الحسم في نظرهم لن يتأتى بالتفكير والتنظير ,ولكن عبر "آش عندك وشحال عندك من صوت"الأرقام هي المنطق المتحكم في العمليات الانتخابية الجماعية اليوم. من هذه الاشكالية كبرت هواجس الساكنة في حدوث الغيير ما دام من يدفع كثيرا سيجني أكثر ,ولن يرى المواطن إلا بعد أن تكون الخمس سنوات قد انتهت ومن تم يعود ليخطب ود الناخب من جديد عير التوسل إليه  بالنفاق السياسي الذي للأسف يجد كل سياسي أن هناك من يصدقه,وهذه هي الكارثة الحقيقية, إنها الأمية السياسية التي تعلمها كل الأحزاب وتوظفها في حملاتها ,وكأن أحزابنا لا تريد التغيير ولا تريد وعيا سياسيا ينغص عليها فرحة الكرسي والميزانية , ليظل 
المواطن هو الرحى الذي يدور عليه كل شيء ولا يحقق أي شيء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام

مسلسلات

ملحقات فوتوشوب

صور متنوعة

عن القالب

السبت، 29 أغسطس 2015

بن كرير :هل هي أزمة نخبة أم حكم القوي؟


بقلم محمد اجويري
عن ساعة نيوز
الواقع من أجل صياغة برنامج حقيقي مقنع؟هل تفاعلت مع هموم الساكنة عبر  التخفيف من همومهم؟هي أسئلة متعددة يحملها سكان بن كرير إلى كل مرشح من أجل الاجابة .الناخبون بنوا رؤيتهم وتصورارتهم بشكل قبلي للمستقبل السياسي للمنطقة,انطلاقا من تجربة البام الذي كان الأمل فيه كبيرمن أجل تحقيق الأفضل,صحيح أن هذا الحزب في عهده  أنجزت العديد من المشاريع التي ستكون لها انعكاسات مستقبلية على المدينة ,لكن التجربة كانت لها أخطاء استغلتها الاحزاب المنافسة من أجل العودة من بعيد إلى المنافسة على الكرسي الذي بات يسيل لعاب كل مرشح محلي,هو صراع في الرحامنة بين القديم والجديد الذي سمح للأول باختراق منطق الماضي لا يعود ,ليكون حاضرا اليوم بانتخابات 2015.إذن هو منطق اللامنطق عندما يشاهد الناخب المحلي أحزاب كانت من الماضي تعود إلى الحياة من جديد ,والأغرب هو نفس الأشخاص وكلاء اللوائح ونفس الوجوه.أين النخب المحلية؟من له مصلحة من اقصاءها من معترك السياسة؟هل هو المال المسؤول عن تهميش النخبة؟أم هو العزوف السياسي الطوعي الذي عجل برحيل هذه النخبة بلامبالاتها بالشأن المحلي؟.كانت الساكنة تتشوق عبر الاشاعات لرؤية لائحة لحزب معين يمكن أن يحقق الاجماع بعد أن ملت من نفس الوجوه التي لها تاريخ ,لكن كما قال أحد المواطنين " ما كاين معنى ينزل عيان يطلع مساراح بحال بحال".ماذا يعني ذلك,إنه تعبير ضمني عن مطلب للتغيير ذاك الذي أصبحت تؤمن به ساكنة المدينة,التي تغيرت معالمها وازداد نموسكانها ,وتطور مجتمعها المدني,الذي خلق وعيا سياسيا جديدا لم تستطع بعض الأحزاب المحلية استيعاب وجوه التغيير فيه فظلت تابثة تمارس السياسة من أجل السياسة ولم تمارسها من أجل التنمية,هنا تكمن الحلقة المفقودة في التواصل بين الناخب والمنتخب بابن جرير.الأصالة والمعاصرة فكر بشكل اقتصادي عبر المدينة الخضراء كمدخل لتنمية المنطقة ,هو فكر ماركسي ذاك الذي تبناه الحزب عندما تصور أن الاقتصادي هو الذي يتحكم في السياسي وغيره,بينما أحزاب أخرى  لها مرجعية تاريخية بالمنطقة منها من جرب الحكم وأخرى ما تزال تأمل في اليوم الموعود من أجل أن تقول كلمتها ,مارست السياسة لسببين السلطة والاغتناء عبر التحكم في رقاب الفقراء وتفقيرهم ,لا يدري المواطن عنهم اليوم سوى ماضيهم أم أنهم قرئوا الدرس جيدا من خلال تصحيح الأخطاء؟.من يحكم قلوب "ناس بن كرير" هومن سينتصر ,لكن كيف ذلك؟عبر كل ما هو اجتماعي يقرب المسؤول من المواطن ,من أجل كسب قلوبهم وبالتالي سهولة التحكم في تنفيذ البرامج,كل الأحزاب التي مرت بالمجلس البلدي لأبن جرير لم تقرأ الاشارات التي كانت ترسلها الساكنة عندما كانوا يقفون في انتظار رئيس المجلس من أجل أن يعطف عليهم,وهي رسالة بأن هناك خلل في التنمية الاجتماعية وجب التعامل معها من منطق علمي وليس من باب الحسنة,فالخبز قبل الديموقراطية وقبل السياسة هوشعار فقراء ابن جرير الذين يشكلون الأغلبية التي تصوت .لذلك يرى المواطن أن بعض الاحزاب المحلية تركز على الأحياء الشعبية والهامشية من خلال المال,الذي يختصر مسافات الاقناع عبر التواصل,وللإشارة وهو فشل سياسي ناتج عن عدم قدرة ممثل الحزب وتمكنه من الأليات التواصلية في التواصل مع الناخبين ,ليكون المال أقرب السبل لتغطية عدم تكوينه السياسي.هذه الأسباب المتعلقة بقوة المال جعلت النخبة المحلية كقوة عقلية ليس لها مكان في مفكرة أصحاب القرار الحزبي بالمنطقة,الحسم في نظرهم لن يتأتى بالتفكير والتنظير ,ولكن عبر "آش عندك وشحال عندك من صوت"الأرقام هي المنطق المتحكم في العمليات الانتخابية الجماعية اليوم. من هذه الاشكالية كبرت هواجس الساكنة في حدوث الغيير ما دام من يدفع كثيرا سيجني أكثر ,ولن يرى المواطن إلا بعد أن تكون الخمس سنوات قد انتهت ومن تم يعود ليخطب ود الناخب من جديد عير التوسل إليه  بالنفاق السياسي الذي للأسف يجد كل سياسي أن هناك من يصدقه,وهذه هي الكارثة الحقيقية, إنها الأمية السياسية التي تعلمها كل الأحزاب وتوظفها في حملاتها ,وكأن أحزابنا لا تريد التغيير ولا تريد وعيا سياسيا ينغص عليها فرحة الكرسي والميزانية , ليظل 
المواطن هو الرحى الذي يدور عليه كل شيء ولا يحقق أي شيء.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

فيديوهات

سلايدر

حصريا بالموقع

Instagram

التسميات

أقسام المدونة :

Slider

أرشيف المدونة الإلكترونية

صفحتي Fb

انظموا الينا على الفايس بوك

ادعم مدونتك

شاهد أيضاً

تويتر

مواقيت الصلاة

إبحث هنا

المشاركات الشائعة

إخترناها لكم

تابعنا على

التعليقات