بلغ إلى علمنا بأن شبيبة البام بابن جرير تتوزعها خيارات عدة بعد علمها بأن لا أحد من أعضائها في لائحة الانتخابات الجماعية التي غنت عليها ” الشلحة ” و قد اختار جناح منها مغادرة مقر الحزب بدون رجعة مساوما على فرض رأيه في كل شادة و فادة و مقترحا إبداء رأيه في التشكيلة و يريد أن يرى من يمثله فيها ، و تيار آخر يمثله ” النبلاء ” و ” لوردات ” الحزب يعتبر بأن هذه الحركة ليست تصحيحية بقدرما هي استفزازية في ظرف دقيق يعيشه الحزب مما يعني بأن المصلحة الشخصية هي الطاغية و إلا بماذا يفسر شباب الحزب امتناعه عن الضغط في أيام الرخاء و اختيار أيام الشدة من أجل تشكيل ” حلف الفضول ” الذي يدافع بشراسة عن الجدد و ينبذ القديم المتخلف و يطرح نفسه بديلا و لا يهمه إن كان مؤهلا المهم هو جني ثمار الاصطفاف في موسم الحصاد و أكل ثمار الانتخابات نيئة أو ناضجة لا يهم!
عن موقع بلاد ابريس
0 التعليقات:
إرسال تعليق