Ads Columns

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

كفى من النفاق السياسي





معنى النفاق السياسي  في السلوك ألبشري هو اظهار  عكس ما هو كائن داخل النفس البشرية ومن علامات النفاق السياسي كما قال رسول الله ان المنافق ادا حدث  كدب  وإدا اؤتمن خان وإدا وعد أخلف فمن توفرت فيه هده العلامات فهو منافق خالص ومن توفرت فيه واحدة فهو سيصبح منافق خالص لا محالة مع مرور الوقت والتمرس. 


ومن هنا علينا ان نقف عند سلوك السياسي المنافق وهو اخطر انواع السلوك البشري حيث ان اغلب من يؤتمن سياسيا غالبا ما تجده منافقا خالصا لانه يحدث الناس ويكدب على الجميع  لاقناع الاتباع والموالين بصحة الحديث  ونعني هنا البرنامج السياسي للمرشح  فهو مجرد رسوم على اوراق كادبة وحينما يولي الرجل في مكانه غالبا ما يخون العهد والوعد الدي  القاه
وقد تجده ينسل من ما قاله ويبدا نوعا من الخطاب الجديد الدي يحاول به تبرير كل ما قام به في السابق ويعمل بالبدء من جديد وبمواعيد وخطابات كادبة اخرى وهكدا نشهد مرور سنوات كثيرة من سنوات النفاق السياسي الخالص يكون ضحيتها الوطن و الموطنيون 

اذن لماذا يسود النفاق السياسي بشكل كبير في التيارات السياسية ؟ بالطبع الجواب عن السؤال ينبغي الاطلاع على المرجعيات السياسية للاحزاب والمنظومات والهياكل السياسية لنجده انها ابعد ما يكون عن الصدق بل الهدف منها اقناع الاتباع بأي طريقة لكن الاقناع غالبا ما لا يحصل نظرا لهذه العادة السيئة للنفاق السياسي مما يحول المشهد السياسي الى مشهد لا يمت بصلة الى ركائز صلبة في العلاقة مع المواطن .


هنا نقف عند خيانات الامانة وخيانة العهد وغيرها من الطيش الغير السليم في التصريف للوعود   الا ان فنون المحاسبة والمراقبة ما تزال ضعيفة مما يجعل الامور تعود نفس الادراج مع كل موعد سياسي جديد وغالبا ما تأتي اللائحة بمنافقين جدد او مكررين اغلبهم نسخ لمنافقين خالصين او فيهم شعبة من شعب النفاق المعهود.


مما يتطلب منا جميعا نبذ هذا السلوك السياسي واختيار هيئات سياسية تكون امكانية مراقبتها ومحاسبتها ممكنة ليتحرك كل المشهد ، في الأردن يتطلب تطهير الهيئات السياسية من هذا الكم الهائل للمنافقين .


ان البلد  بلد يتوفر فيه امكانيات هامة من الثروات الطبيعية والبشرية ويتطلب الامر اختيار دقيق للشخصيات السياسية التي تتميز بتاريخ سليم من الصدق والأمانة والعدل  لكي تساعد في التنمية البشرية التي تتطلب انجازات ضخمة تحتاج الى كفاءات وخبرات مما يحول عملية الاختيار الى امتحان صعب لا بد فيه من الصبر والمراقبة المستمرة وكلما تبين ان الشخصية في مكان غير مناسب يجب ابعادها باقصى سرعة خوفا من خراب الوطن  والنفس 


 هناك العديد من الشخصيات الثرثارة والغير المناسبة وضعت في اماكن غير صحيحة وغير صحيحة لهم ولهدا وجب التحري عنهم وابعادهم باقصى سرعة  ونحن لا مانع ان بان يتسلم الشرفاء المناصب الهامة فهدا ما نتمناه ام ان يكون هناك اشخاص ملطخ تاريخهم بالفساد وجمع الثروات بغير حق فهجا مستغرب لدينا بعض الافراد قلنا عنهم انهم انهم منافقين وانتهازين ولا يفكرون الا في ربط مصالحهم  بمصالح اعمالهم حتى يتسنى لهم جمع المزيد 

ان كنا فعلا نريد الاصلاح فما علينا الا ان نعمل على ابعاد كل المنافقين والوصوليين عنطريقنا وعن تسيير شؤون بلدتنا مع ضرورة تشديد الرقابة سواء الحكومية او لجان المدتمع المدني وتفعيل الدستور في هدا الشان وخاصة ربط المسؤولية بالمحاسبة ودلك من اجل تحصين المشاريع التنموية و الحفاض على المنجزات والمكتسبات التي ناضل من اجلها الاباء والاجداد ممن ضحوا بشبابهم واعمارهم من الوطن فهل ستتحق هده المطالب وتلك الاماني لنعيش في امن وامان وحرية نيرة وعيشة كريمة؟.



http://www.factjo.com/pages/artdetails.aspx?id=542



0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام

مسلسلات

ملحقات فوتوشوب

صور متنوعة

عن القالب

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

كفى من النفاق السياسي





معنى النفاق السياسي  في السلوك ألبشري هو اظهار  عكس ما هو كائن داخل النفس البشرية ومن علامات النفاق السياسي كما قال رسول الله ان المنافق ادا حدث  كدب  وإدا اؤتمن خان وإدا وعد أخلف فمن توفرت فيه هده العلامات فهو منافق خالص ومن توفرت فيه واحدة فهو سيصبح منافق خالص لا محالة مع مرور الوقت والتمرس. 


ومن هنا علينا ان نقف عند سلوك السياسي المنافق وهو اخطر انواع السلوك البشري حيث ان اغلب من يؤتمن سياسيا غالبا ما تجده منافقا خالصا لانه يحدث الناس ويكدب على الجميع  لاقناع الاتباع والموالين بصحة الحديث  ونعني هنا البرنامج السياسي للمرشح  فهو مجرد رسوم على اوراق كادبة وحينما يولي الرجل في مكانه غالبا ما يخون العهد والوعد الدي  القاه
وقد تجده ينسل من ما قاله ويبدا نوعا من الخطاب الجديد الدي يحاول به تبرير كل ما قام به في السابق ويعمل بالبدء من جديد وبمواعيد وخطابات كادبة اخرى وهكدا نشهد مرور سنوات كثيرة من سنوات النفاق السياسي الخالص يكون ضحيتها الوطن و الموطنيون 

اذن لماذا يسود النفاق السياسي بشكل كبير في التيارات السياسية ؟ بالطبع الجواب عن السؤال ينبغي الاطلاع على المرجعيات السياسية للاحزاب والمنظومات والهياكل السياسية لنجده انها ابعد ما يكون عن الصدق بل الهدف منها اقناع الاتباع بأي طريقة لكن الاقناع غالبا ما لا يحصل نظرا لهذه العادة السيئة للنفاق السياسي مما يحول المشهد السياسي الى مشهد لا يمت بصلة الى ركائز صلبة في العلاقة مع المواطن .


هنا نقف عند خيانات الامانة وخيانة العهد وغيرها من الطيش الغير السليم في التصريف للوعود   الا ان فنون المحاسبة والمراقبة ما تزال ضعيفة مما يجعل الامور تعود نفس الادراج مع كل موعد سياسي جديد وغالبا ما تأتي اللائحة بمنافقين جدد او مكررين اغلبهم نسخ لمنافقين خالصين او فيهم شعبة من شعب النفاق المعهود.


مما يتطلب منا جميعا نبذ هذا السلوك السياسي واختيار هيئات سياسية تكون امكانية مراقبتها ومحاسبتها ممكنة ليتحرك كل المشهد ، في الأردن يتطلب تطهير الهيئات السياسية من هذا الكم الهائل للمنافقين .


ان البلد  بلد يتوفر فيه امكانيات هامة من الثروات الطبيعية والبشرية ويتطلب الامر اختيار دقيق للشخصيات السياسية التي تتميز بتاريخ سليم من الصدق والأمانة والعدل  لكي تساعد في التنمية البشرية التي تتطلب انجازات ضخمة تحتاج الى كفاءات وخبرات مما يحول عملية الاختيار الى امتحان صعب لا بد فيه من الصبر والمراقبة المستمرة وكلما تبين ان الشخصية في مكان غير مناسب يجب ابعادها باقصى سرعة خوفا من خراب الوطن  والنفس 


 هناك العديد من الشخصيات الثرثارة والغير المناسبة وضعت في اماكن غير صحيحة وغير صحيحة لهم ولهدا وجب التحري عنهم وابعادهم باقصى سرعة  ونحن لا مانع ان بان يتسلم الشرفاء المناصب الهامة فهدا ما نتمناه ام ان يكون هناك اشخاص ملطخ تاريخهم بالفساد وجمع الثروات بغير حق فهجا مستغرب لدينا بعض الافراد قلنا عنهم انهم انهم منافقين وانتهازين ولا يفكرون الا في ربط مصالحهم  بمصالح اعمالهم حتى يتسنى لهم جمع المزيد 

ان كنا فعلا نريد الاصلاح فما علينا الا ان نعمل على ابعاد كل المنافقين والوصوليين عنطريقنا وعن تسيير شؤون بلدتنا مع ضرورة تشديد الرقابة سواء الحكومية او لجان المدتمع المدني وتفعيل الدستور في هدا الشان وخاصة ربط المسؤولية بالمحاسبة ودلك من اجل تحصين المشاريع التنموية و الحفاض على المنجزات والمكتسبات التي ناضل من اجلها الاباء والاجداد ممن ضحوا بشبابهم واعمارهم من الوطن فهل ستتحق هده المطالب وتلك الاماني لنعيش في امن وامان وحرية نيرة وعيشة كريمة؟.



http://www.factjo.com/pages/artdetails.aspx?id=542



اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

فيديوهات

سلايدر

حصريا بالموقع

Instagram

التسميات

أقسام المدونة :

Slider

أرشيف المدونة الإلكترونية

صفحتي Fb

انظموا الينا على الفايس بوك

ادعم مدونتك

شاهد أيضاً

تويتر

مواقيت الصلاة

إبحث هنا

المشاركات الشائعة

إخترناها لكم

تابعنا على

التعليقات