أكد عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، المقربة من حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة، أن حركته « نجحت بمعية حزب المصباح نجاحا باهرا، في التمييز بين الدعوي والسياسي، ليس فقط على المستوى النظري والفكري، وإنما على المستوى التنظيمي من خلال حزمة من الآليات والإجراءات».
وأشاد الشيخي، الذي كان يتحدث ضمن ندوة من تنظيم شبيبة «البيجيدي» أول أمس بمراكش، حول موضوع «الحركات الإسلامية في المغرب.. مسارات ومقاربات» ، بالدور الكبير الذي لعبته الحركات الإسلامية فيما أسماه «المغرب الكبير»، مشيرا إلى «أنها تختلف عن نظيراتها في المشرق وتتميز في عمومها «بالوسطية والسلمية والانفتاح، واختيار منهج المشاركة الإيجابية والتأثير في الواقع، كما أنها ميزت بين الدعوي والسياسي».
وأشار مستشار بنكيران السابق، إلى أن ما وصفه «بالوحدة الاندماجية» التي تمت بين مكونات مختلفة للحركة الإسلامية في المغرب، ميزت الحركة الإسلامية في المغرب عن نظيراتها في دول الجوار، في إشارة ضمنية إلى اندماج الإصلاح والتجديد مع رابطة المستقبل الإسلامي، التي نتج عنها تشكيل حركة التوحيد والإصلاح.
وأضاف الشيخي أن «حركة التوحيد والإصلاح متمسكة بمنهج التجديد، إذ قدمت مراجعات نظرية ترجمتها على مستوى الممارسة»، مبرزا أنها تشتغل إلى جانب الحزب الإسلامي بنوع من التمايز والوظيفي بنفس التعاون والتشارك، مشيرا إلى «ضرورة احترام هذا التمايز التي يتفرد به مشروع الحركة دون غيره من التجارب السابقة عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق