المصدرشعلة بريس
خرج العشرات من ساكنة ابن جرير صباح اليوم الاثنين 03 غشت 2015 على شكل مجموعات صوب عمالة الإقليم ،التي عرفت وقفة احتجاجية حاشدة أمام بابها بسبب زيادة دعيرة مالية (30 درهم)على عدم أداء فاتورة الماء في وقتها المحدد.هو شعار واحد صدعت به حناجر المحتجين”مامخلصينش،مامخلصينش”وفي دردشة مع مجموعة من المجتجين ،عبروا لنا كلهم عن تدمرهم الكبير من المعانات التي يعيشونها مع مشكل آداء فواتير الماء و الزيادات الغير القانونية التي تفرض عليهم على رأس كل شهر محملين المسؤولية كاملة للمعنيين بالأمر الذين فوضوا أمور تسيير شؤون المكتب لأشخاص أخرين عن طريق محلات متواجدة وسط الأحياء يشتغلون حسب هواهم،مرة (مكينش الريزو) ومرة (مكينش ليخدم) ومرة (كاين ازحام)ناهيك عن مشاكل أخرى تتمثل في عدم توصل البعض بفواتيرهم أو توصلوا بها بعد فوات الأوان و التي هي الأخرى تسهر عليها شركات المناولة تعاني من نقص حاد في اليد العاملة.ولمعرفة وجهة نظر مدير المكتب المحلي للماء الصالح للشرب بابن جرير،عاينت مصادر شعلة العشرات من المواطنين يحتجون عليه هو الأخر داخل مكتبه ،وتحميله المسؤولية التي من جهته يحملها للمكتب الجهوي بمراكش الذي رفض مسؤوليه تمديد فترة الأداء إلى غاية 11 من هذا الشهر بناءا على تقاريره الذي رفعها لهم والتي تفيد حسب رأيه عدم أداء ل 70في المائة من ساكنة المدينة لهذه الفواتير، و الذي أبلغهم تحذيره من هذه الإحتجاجات قبل وقوعها نظرا لمعرفته الدقيقة لساكنة المدينة ،كما يلقي بالمسؤولية كذلك على شركات المناولة بما فيهم وكالات استخلاص الفواتير لعدم التزامها ببرنامج عملية التوزيع واستخلاص الفواتير في وقتها.لكن وحسب احتجاجات المواطنين هذا لا يعفي الإداريين المحليين بالمكتب من المسؤولية،نظرا لأشرافهم المباشر على قطاع الماء بالمدينة،و لا علاقة المواطنين بمراكش أو القلعة “احنا كنعرفوكم غير انتوما” ويطالبون بحدف الغرامة جملة و تفصيلا كما وقع مع غرامةالكهرباء التي اختفت مند مدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق