نشطاء يطالبون بإضافة "خريبكة" إلى اسم الجهة

وأشار مطلقو هذه الحملة إلى أن مطلب الساكنة أمانة في أعناق المسؤولين، مؤكّدين على أن خريبكة تُعتبر "أكبر مدينة في الجهة من حيث المساحة وعدد السكّان، وأغنى مدينة في نفس الجهة بناتجها الداخلي الخام المرتفع"، في إشارة منهم إلى الثروة الفوسفاطية التي تزخر بها المنطقة.
وأكّدت الحملة التي عرفت تفاعلا كبيرا منذ انطلاقها، على أن ساكنة خريبكة تحبّ وتحترم مدينتي خنيفرة وبني ملّال، لكن إقصاء اسم مدينتهم من تسمية الجهة بشكل غير مبرّر دفعهم إلى رفع شعار "لا لجهة اسمها بني ملال خنيفرة"، و"نعم لجهة اسمها بني ملال خنيفرة خريبكة".
وطالب أحد المعلّقين على الحملة يحمل على الفيسبوك اسم محمد رشيدي بضرورة جعل مدينة خريبكة عاصمة للجهة، متسائلا عن الإدارة المسؤولة عن حذف اسمٍ عريق من التسمية في التقسيم الجهوي الجديد، ومؤكّدا على أن مُدنا عديدة ما كانت لتزدهر لولا خيرات مدينته التي أعطت للمملكة بشكل عام أكثر من عدة مدن أخرى، خاصة ما يرتبط بالفوسفاط والعملة الصعبة وغيرهما.
وفي المقابل، تساءل أحد المعلقين الحامل اسم يونس علواني ضمن تعليقه على الحملة، عن الفائدة من مطالبة الجهات الوصية من أجل تغيير اسم الجهة وإضافة "خريبكة" لبني ملال خنيفرة، مشيرا إلى أنه عوض الاهتمام والتفكير في مواضيع وقضايا أكثر أهمية، تنشئ نقاشات وحملات للمطالبة فقط
بتغيير الاسم الاسم
المصدر هسبريس
0 التعليقات:
إرسال تعليق