Ads Columns

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

احتجاجات حي الاشبال دفعت بأعضاء الأصالة والمعاصرة إلى المغادرة

عن موقع ساعة نيوز

اذا يعني أن يحتج  الجمهور على الناخب  ويتجاوب مع فنان شعبي؟هل  هو سوء تقدير من قادة البام أم عدم ثقة وقدرة على التواصل والاقناع؟هل تعني احتجاجات حي الاشبال كمركز رئيسي في العملية الانتخابية بداية ثورة على التراكتور أو أعضاءه؟هل كان سيكون مصير باقي الاحزاب الاخرى المنافسة هو نفس مصير البام  من الاحتجاج أم العكس؟لماذا تحاشت الاحزاب الاخرى إقامة منصات خطابية بأهم المراكز؟هل هي قناعة أم علم مسبق بتشخيص؟هل تكون هذه الاحتجاجات  مفتعلة من أجل التشويش على حملة البام؟

هي العديد من الاسئلة التي تطرح في علاقة بحدث احتجاجات حي الاشبال. المنصة لا تعني الفوز,والاسقاطات لاتعني أن التاريخ يعيد نفسه,السؤال هو هل كان البام واثق من تأييد حملته بحي الجديد؟ولد الدرب لا تعني التعاطف ولكن القرب من المواطن والتعبئة هو من يتحكم في القلوب ,موقف اليوم يعني سوء تقدير  من الاصالة والمعاصرة مبني على معطيات مغلوطة, ومنصة الأمس البعيد بكل بروتوكولاتها وعملها المسبق المبني على مسح جغرافي للحي  الذي أدى إلى نجاح اللقاء وفوز ساحق,ليست هي نفس المنصة ونفس المعطيات ,هناك تحولات ديموغرافية وجغرافية وفكرية داخل الحي الجديد من الواجب التعامل معها بمنطق التحول والتغير, ربما سوء تقدير قادة البام يتركز في هذه النقطة بالذات,وهذا  ينطبق أيضا على باقي الاحزاب القادرة  لأسباب مادية على إقامة مثل هذه اللقاءات لكنها لم تفعل ربما بسبب عدم قدرة  وثقة أعضاءها في التجاوب مع مثل هذه اللقاءات,بينما التجربة السياسية للبام حركت فيه ذلك . الخطاب  السياسي يقتضي الاجماع والتمحيص والتشريح والتشخيص القبلي من أجل التأكد من الفئة المستهدفة.لماذا تغافل البام عن هذا الشرط أم أنها الثقة الزائدة في النفس؟
من خلال  دردشة  ساعة نيوز مع شباب الحي الجديد تبين أن الامر لا يتعلق بالتراكتور كحزب , ولكن ببعض أعضاء البام المغضوب عليهم والذين جروا معهم باقي الاعضاء إلى غضبة من الشارع الذي يرى أن المسؤولين بالحزب لم ينصتوا إلى نبض الناخبين,هي إذن زلة قدم وقع فيها التراكتور, الاكيد أن باقي الاحزاب ستحاول ملأ الفراغ في ما بقي من عمر الحملة داخل حي الاشبال الذي لا يخلو من المفاجئات بمعنى أن ما بين ليلة الخميس وصبيحة الجمعة يمكن أن تحدث تغيرات لا تلائم حجم الاحتجاجات,التي تبقى نسبية  في حال تم طرح فرضية تشويش قامت به الاحزاب المنافسة من أجل الايقاع بمرشحي البام,وإحراجهم أمام مناصريهم.إذا كان الأمر كذلك فمعناه أن عودة البام إلى ساحة الاشبال ستكون أكيدة من أجل المنافسة بشدة على مركز هو مسقط العديد من قادته ومرشحي الاحزاب الاخرى التي لن ترضى بالهزيمة في معقل الدار,الحرب إذن سجال والانتصار صبر ساعة وإن غذا لناظره لقريب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام

مسلسلات

ملحقات فوتوشوب

صور متنوعة

عن القالب

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

احتجاجات حي الاشبال دفعت بأعضاء الأصالة والمعاصرة إلى المغادرة

عن موقع ساعة نيوز

اذا يعني أن يحتج  الجمهور على الناخب  ويتجاوب مع فنان شعبي؟هل  هو سوء تقدير من قادة البام أم عدم ثقة وقدرة على التواصل والاقناع؟هل تعني احتجاجات حي الاشبال كمركز رئيسي في العملية الانتخابية بداية ثورة على التراكتور أو أعضاءه؟هل كان سيكون مصير باقي الاحزاب الاخرى المنافسة هو نفس مصير البام  من الاحتجاج أم العكس؟لماذا تحاشت الاحزاب الاخرى إقامة منصات خطابية بأهم المراكز؟هل هي قناعة أم علم مسبق بتشخيص؟هل تكون هذه الاحتجاجات  مفتعلة من أجل التشويش على حملة البام؟

هي العديد من الاسئلة التي تطرح في علاقة بحدث احتجاجات حي الاشبال. المنصة لا تعني الفوز,والاسقاطات لاتعني أن التاريخ يعيد نفسه,السؤال هو هل كان البام واثق من تأييد حملته بحي الجديد؟ولد الدرب لا تعني التعاطف ولكن القرب من المواطن والتعبئة هو من يتحكم في القلوب ,موقف اليوم يعني سوء تقدير  من الاصالة والمعاصرة مبني على معطيات مغلوطة, ومنصة الأمس البعيد بكل بروتوكولاتها وعملها المسبق المبني على مسح جغرافي للحي  الذي أدى إلى نجاح اللقاء وفوز ساحق,ليست هي نفس المنصة ونفس المعطيات ,هناك تحولات ديموغرافية وجغرافية وفكرية داخل الحي الجديد من الواجب التعامل معها بمنطق التحول والتغير, ربما سوء تقدير قادة البام يتركز في هذه النقطة بالذات,وهذا  ينطبق أيضا على باقي الاحزاب القادرة  لأسباب مادية على إقامة مثل هذه اللقاءات لكنها لم تفعل ربما بسبب عدم قدرة  وثقة أعضاءها في التجاوب مع مثل هذه اللقاءات,بينما التجربة السياسية للبام حركت فيه ذلك . الخطاب  السياسي يقتضي الاجماع والتمحيص والتشريح والتشخيص القبلي من أجل التأكد من الفئة المستهدفة.لماذا تغافل البام عن هذا الشرط أم أنها الثقة الزائدة في النفس؟
من خلال  دردشة  ساعة نيوز مع شباب الحي الجديد تبين أن الامر لا يتعلق بالتراكتور كحزب , ولكن ببعض أعضاء البام المغضوب عليهم والذين جروا معهم باقي الاعضاء إلى غضبة من الشارع الذي يرى أن المسؤولين بالحزب لم ينصتوا إلى نبض الناخبين,هي إذن زلة قدم وقع فيها التراكتور, الاكيد أن باقي الاحزاب ستحاول ملأ الفراغ في ما بقي من عمر الحملة داخل حي الاشبال الذي لا يخلو من المفاجئات بمعنى أن ما بين ليلة الخميس وصبيحة الجمعة يمكن أن تحدث تغيرات لا تلائم حجم الاحتجاجات,التي تبقى نسبية  في حال تم طرح فرضية تشويش قامت به الاحزاب المنافسة من أجل الايقاع بمرشحي البام,وإحراجهم أمام مناصريهم.إذا كان الأمر كذلك فمعناه أن عودة البام إلى ساحة الاشبال ستكون أكيدة من أجل المنافسة بشدة على مركز هو مسقط العديد من قادته ومرشحي الاحزاب الاخرى التي لن ترضى بالهزيمة في معقل الدار,الحرب إذن سجال والانتصار صبر ساعة وإن غذا لناظره لقريب.

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

فيديوهات

سلايدر

حصريا بالموقع

Instagram

التسميات

أقسام المدونة :

Slider

أرشيف المدونة الإلكترونية

صفحتي Fb

انظموا الينا على الفايس بوك

ادعم مدونتك

شاهد أيضاً

تويتر

مواقيت الصلاة

إبحث هنا

المشاركات الشائعة

إخترناها لكم

تابعنا على

التعليقات