Ads Columns

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

رئيس الحكومة المقبل .. بنكيران أو شباط أو الباكوري



بلقاضي: رئيس الحكومة المقبل .. بنكيران أو شباط أو الباكوري

بلقاضي: رئيس الحكومة المقبل .. بنكيران أو شباط أو الباكوري
توقّعَ أستاذُ العلوم السياسية بكلية الحقوق أكدال بالرباط، ميلود بلقاضي، أنْ تُكرّسَ الانتخابات التشريعية المُرتقب إجراؤها سنة 2016 النتائجَ التي تمخّضتْ عنها الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرتْ يومَ الجمعة الماضي، وأسْفرتْ عن تصدُّر حزب الأصالة والمعاصرة الترتيب متبوعا بحزب الاستقلال فالعدالة والتنمية.

وقالَ بلقاضي في ندوة نظمها "مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية" يوم الخميس بالرباط، قدّمَ فيها خُلاصات تقريره الأوّلي حول الانتخابات الجماعية والجهوية، (قالَ) إنَّ نتائج الانتخابات الأخيرةِ كانتْ عادية ولمْ تأتِ بجديد، وأضاف: "لا يُمكن أنْ نتصوَّر رئيسَ الحكومة القادمة خارج الـ"PAM" أو الـ"PJD" أو الاستقلال.
واستبْعدَ بلقاضي أنْ يتمكّنَ حزبٌ آخرُ من الأحزاب الثمانية الأولى من منافسة الأحزاب الثلاثة الأولى التي تصدّرت نتائج الانتخابات الجماعية والجهويّة ("PAM"، "PJD" والاستقلال) على تولّي قيادة الحكومة المقبلة، وقالَ إنَّ المنافسة ستنحصر بيْن الثلاثيّ المتصدّر للانتخابات الجماعية والجهويّة دُونَ سواه.
واعتبرَ أستاذ العلوم السياسية أنَّ الانتخابات الجماعيّة والجهوية الأولى من نوعها بعْد دستور 2011 أفرزتْ ملامحَ تشكّل قُطبيْن بارزيْن على الساحة السياسية المغربيّة، بعْدما حصلتْ الأحزابُ الثمانية الكبرى على 80 في المائة من أصوات الناخبين، في حين لمْ يتعدَّ عدد الأصوات التي حصلتْ عليها باقي الأحزاب 20 في المائة.

وسيفرضُ بروز قُطبيْن كبيريْن على الأحزاب الصّغرى- بحسب توقّعات بلقاضي- الاختيار إمّا بيْن الاندماج في أحزاب كُبرى أو الزوال، غيْرَ أنّ ارتدادات بروز قطبيْن كبيريْن لنْ تطالَ الأحزاب الصغرى فقط، بلْ حتّى أحزابا كبرى، مثل الاتحاد الاشتراكي، الذي قالَ بلقاضي إنَّه إذا لم يُغيّر بنْيته سيفقد مكانته في المقدّمة وسينتهي إلى الفئة الثانية من الأحزاب.
وعلاقةً بوجود عدد كبير من الأحزاب على الساحة السياسية، طرَح بلقاضي مسألة استفادَة هذه الأحزاب من الدّعمِ الماليّ العمومي من طرف وزارة الداخليّة، داعيا إلى إعادة النظرِ في استفادتها من الدعم، لتأثيرها المحدود جدّا على الساحة السياسية، وتابع متسائلا: "ما الفائدة من وجود أحزاب سياسية إذا لم تكن لها قواعدُ واسعة؟"
على صعيد آخر، اعتبرَ بلقاضي نسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، والمحدّدة في 53 في المائة "قليلة بالنسبة للمجهودات التي بذلتْها الدولة"، لافتا إلى أنَّ الإقبالَ المحدود للمغاربة على صناديق الاقتراع يجبُ أنْ يكونَ محطَّ بحْث من طرف الفاعلين، قصْد معرفة السبب الحقيقي وراء عزوف المغاربة عن الإدلاء بأصواتهم.
ووصفَ بلقاضي خطابَ الأحزاب السياسية الموجّه إلى الرأي العامّ إبّان الحملة الانتخابية بـ"المتخلّف"، باستثناء حزب العدالة والتنمية، الذي قالَ المتحدّث إنّه كانَ "استثناء"، نظرا لكوْنِ حمْلته الانتخابيّة لا يقومُ بها غير مناضليه، بيْنما الأحزابُ الأخرى تستعينُ بأشخاصٍ لا علاقة لهم بها للقيام بالدعاية لها، مستنتجا أن "هذا يُفسّر الفساد المالي للأحزاب الأخرى".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام

مسلسلات

ملحقات فوتوشوب

صور متنوعة

عن القالب

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

رئيس الحكومة المقبل .. بنكيران أو شباط أو الباكوري



بلقاضي: رئيس الحكومة المقبل .. بنكيران أو شباط أو الباكوري

بلقاضي: رئيس الحكومة المقبل .. بنكيران أو شباط أو الباكوري
توقّعَ أستاذُ العلوم السياسية بكلية الحقوق أكدال بالرباط، ميلود بلقاضي، أنْ تُكرّسَ الانتخابات التشريعية المُرتقب إجراؤها سنة 2016 النتائجَ التي تمخّضتْ عنها الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرتْ يومَ الجمعة الماضي، وأسْفرتْ عن تصدُّر حزب الأصالة والمعاصرة الترتيب متبوعا بحزب الاستقلال فالعدالة والتنمية.

وقالَ بلقاضي في ندوة نظمها "مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية" يوم الخميس بالرباط، قدّمَ فيها خُلاصات تقريره الأوّلي حول الانتخابات الجماعية والجهوية، (قالَ) إنَّ نتائج الانتخابات الأخيرةِ كانتْ عادية ولمْ تأتِ بجديد، وأضاف: "لا يُمكن أنْ نتصوَّر رئيسَ الحكومة القادمة خارج الـ"PAM" أو الـ"PJD" أو الاستقلال.
واستبْعدَ بلقاضي أنْ يتمكّنَ حزبٌ آخرُ من الأحزاب الثمانية الأولى من منافسة الأحزاب الثلاثة الأولى التي تصدّرت نتائج الانتخابات الجماعية والجهويّة ("PAM"، "PJD" والاستقلال) على تولّي قيادة الحكومة المقبلة، وقالَ إنَّ المنافسة ستنحصر بيْن الثلاثيّ المتصدّر للانتخابات الجماعية والجهويّة دُونَ سواه.
واعتبرَ أستاذ العلوم السياسية أنَّ الانتخابات الجماعيّة والجهوية الأولى من نوعها بعْد دستور 2011 أفرزتْ ملامحَ تشكّل قُطبيْن بارزيْن على الساحة السياسية المغربيّة، بعْدما حصلتْ الأحزابُ الثمانية الكبرى على 80 في المائة من أصوات الناخبين، في حين لمْ يتعدَّ عدد الأصوات التي حصلتْ عليها باقي الأحزاب 20 في المائة.

وسيفرضُ بروز قُطبيْن كبيريْن على الأحزاب الصّغرى- بحسب توقّعات بلقاضي- الاختيار إمّا بيْن الاندماج في أحزاب كُبرى أو الزوال، غيْرَ أنّ ارتدادات بروز قطبيْن كبيريْن لنْ تطالَ الأحزاب الصغرى فقط، بلْ حتّى أحزابا كبرى، مثل الاتحاد الاشتراكي، الذي قالَ بلقاضي إنَّه إذا لم يُغيّر بنْيته سيفقد مكانته في المقدّمة وسينتهي إلى الفئة الثانية من الأحزاب.
وعلاقةً بوجود عدد كبير من الأحزاب على الساحة السياسية، طرَح بلقاضي مسألة استفادَة هذه الأحزاب من الدّعمِ الماليّ العمومي من طرف وزارة الداخليّة، داعيا إلى إعادة النظرِ في استفادتها من الدعم، لتأثيرها المحدود جدّا على الساحة السياسية، وتابع متسائلا: "ما الفائدة من وجود أحزاب سياسية إذا لم تكن لها قواعدُ واسعة؟"
على صعيد آخر، اعتبرَ بلقاضي نسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، والمحدّدة في 53 في المائة "قليلة بالنسبة للمجهودات التي بذلتْها الدولة"، لافتا إلى أنَّ الإقبالَ المحدود للمغاربة على صناديق الاقتراع يجبُ أنْ يكونَ محطَّ بحْث من طرف الفاعلين، قصْد معرفة السبب الحقيقي وراء عزوف المغاربة عن الإدلاء بأصواتهم.
ووصفَ بلقاضي خطابَ الأحزاب السياسية الموجّه إلى الرأي العامّ إبّان الحملة الانتخابية بـ"المتخلّف"، باستثناء حزب العدالة والتنمية، الذي قالَ المتحدّث إنّه كانَ "استثناء"، نظرا لكوْنِ حمْلته الانتخابيّة لا يقومُ بها غير مناضليه، بيْنما الأحزابُ الأخرى تستعينُ بأشخاصٍ لا علاقة لهم بها للقيام بالدعاية لها، مستنتجا أن "هذا يُفسّر الفساد المالي للأحزاب الأخرى".
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

فيديوهات

سلايدر

حصريا بالموقع

Instagram

التسميات

أقسام المدونة :

Slider

أرشيف المدونة الإلكترونية

صفحتي Fb

انظموا الينا على الفايس بوك

ادعم مدونتك

شاهد أيضاً

تويتر

مواقيت الصلاة

إبحث هنا

المشاركات الشائعة

إخترناها لكم

تابعنا على

التعليقات