عن شعلة بريس
أهو مشروع أمة،أم مشروع أشخاص؟ هذا السؤال أصبح يطرح نفسه بإلحاح بين الفينة و الأخرى هذه الأيام في عاصمة الرحامنة “إبن جرير” المحتضنة لمشروع تنموي كبير أصبح نمودجا يحتدى به في المحافل الوطنية و الدولية.
بعدما استطاعت مدينة إبن جرير النهوض و بقوة من براثين القهر و الفساد الذي خيم عليها لعقود طويلة،كانت على إثرها ضيعة كبيرة خاضعة لمنطق الأعيان “السيد و العبد”.
اليوم و بعد أن أصبحت إبن جرير الحاملة لهذا المشروع المجتمعي الكبير،يحسب لها ألف حساب ،بفضل ما تحقق من إنجازات عملاقة على أرض الواقع ،و تلك التي في طور التنزيل مستقبلا في الأيام القليلة القادمة،من طرف مجموعة من شباب أبناء الشعب الكادح بالمدينة تنفيدا لخريطة الطريق التي كان ملك البلاد قد وضع حجر أساسها في وقت سابق إبان زيارته للمدينة، ظهرت حركة “أنا ومن بعدي الطوفان”،تسعى إلى خلق البلبلة و التشويش بين أبناء الخيمة الواحدة،متناسية أنها بذلك تقدم خدمة بالمجان لذوي النيات السيئة و الناقمين على تقدم المدينة و ازدهارها.
المشروع هو مشروع إقليم الرحامنة وعاصمتها مدينة إبن جرير،مشروع يهم جميع ساكنتها و كافة مؤسساتها العامة و الخاصة،وجب العمل عليه كلا حسب كفاءاته و كلا من موقع مسؤوليته بعيدا عن الأنانية ومنطق الإقصاء،لأن المشروع مشروع أمة و ليس مشروع أشخاص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق