عن موقع فور تنمية
كشفت المحطة الأولى من الاستحقاقات الانتخابية الوطنية المتعلقة بالغرف المهنية عن تصدع واضح في حزب التراكتور باقليم الرحامنة بعد إعلان رحيل عدد من المحسوبين عليه إلى احزاب أخرى بسبب عدم تزكيتهم لخوض غمار هذا الاستحقاق .فكانت النتيجة لوائح بالجملة ( 69 لائحة ) وحرب ضارية على المقاعد مما يؤكد أن قيادات حزب التراكتور فشلت فشلا دريعا في إقناع مايمكن تسميتهم تجاوزا مناضلين في الالتزام بقرارات وضوابط الحزب الملزمة.
وفي انتظار الاستحقاقات القادمة ليوم رابع شتنبر يطرح السؤال هل ستدفع القيادة المحلية للبام في الرحامنة ثمن عدم هيكلة مكاتبها واختيار بدلها طريقة العمل العشوائية لأسباب ظلت أحيانا بادية وأخرى غير مرئية .أم أن ضعف وترهل الاحزاب المنافسة واستقطاب واستعادة عدد من الوجوه الغاضبة كفيل بتكريس الهيمنة المطلقة على الساحة السياسية.واعادة سيناريو انتخابات 2009 وهو مايحدر منه العارفون بالشأن السياسي لأن من شأن غياب الاحزاب الاخرى في المجالس القادمة أن يحول حزب البام الى حزب شمولي شبيه بحزب البعث السوري أو العراقي وهو خطأ لايدرك قياديو التراكتور عواقبه المستقبلية ولا انعكاساته على مستقبل الاستقرار والتنمية بهذه المنطقة
0 التعليقات:
إرسال تعليق