كانت النقطة الأخيرة التي صادق عليها الأعضاء الحاضرون بالإجماع كباقي النقط التي سبقتها والمتعلقة بالتهيء للدخول المدرسي المقبل بالاضاقة الى نقط تتعلق باتفاقيات شراكة بين بعض جمعيات المجتمع المدني والمجلس البلدي لتسيير بعض مرافق القرب ودار الصانعة وكراء بعض مرافق السبوق الاسبوعي والمنطقة الخاصة بالحرف المزعجة المشروع ألدي انتظره المهنيون المعنيون مند مدة طويلة. وقد كان بعض الاعضاء النشيطين يتوقفون عند كل نقطة لابداء بعض التساؤلات والملاحظات الشكلية والتي لم تغير في الجوهر شيء.
ومن خلال النقطة الأخيرة المتعلقة بتحويل اعتماد استمع الحاضرون بكل امعان لعرض تقني تحليليي لرءيس المجلس يحمل بين سطوره دلالات وإشارات قوية تستوجب قراءات متعددة من دوي الاختصاص.
وقد اتضح جليا من كلام الرءيس وناءبه عبد العاطي بوشريط انه بفضل الحنكة والتجربة والايمان القوي بالمشروع التنموي الكبير تم إرساء سفينة هدا المجلس إلى بر الأمان بعد صراع قوي مع الامواج التي كانت مرات عديدة في قمة هيجانها ومرات اخرى شبه هادئة.
ومما جاء في كلام الرءيس أيضا أن هدا المجلس سيترك الى من سينالون شرف تسير وتدبير شؤون هده المدينة في المرحلة المقبلة مخططا متكاملا واضح المعالم. تفوق ميزانيته الإجمالية 76 مليار سنتيم .ومن هنا تبين بأن المجلس المنتهية ولايته لايغكر بمنطق انا ومن بعدي الطوفان بل إنه ترك لمن سيتسلم المشعل من بعده برنامج عملي قابل للإنجاز وكانه يقول لهم (( خاص غير اللي بغى يخدم وبين حسن النية احنا وجدنا ليهم كلشي )) مخطط مدروس محبوك بطريقة علمية وبمباركة السلطات الوصية وأبواب مالية حقيقية وموافقة مبدئية لشركاء وفاعلين اقتصاديين وازنيين .
فما ماقام به هدا المجلس يعتبر سابقة في تاريخ التسيير الجماعي أن لم يكن على الصعيد الوطني فعلى الأقل جهويا.
وعلى هدا الإحساس بالفخر والاعتزاز من طرف الربان و طاقمه النشيط و بالتفاؤل من طرف البعض والحسرة من طرف البعض الآخر تم رفع الجلسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق