مادا أعدت المصالح البيطرية والفلاحة والسلطات المحلية من تدابير واجراءات وقاءية احترازية لحماية المستهلك وقطيع الأبقار باقليم الرحامنة من حمى القلاعية؟ هو سؤال يتم تداوله هده الايام بين مجموعة من مستهلكي اللحوم الحمراء بابن جرير خاصة بعدما تبين من خلال إعلان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية
بأنه تم تسجيل أربع بؤر للحمى القلاعية بأقاليم سيدي بنور وسطات والجديدة، ومعلوم انه تم اتخاذ عدة تدابير لمكافحة هدا المرض على مستوى هده الأقاليم منها ان السلطات المحلية لهده الأقاليم قامت بمنع الفلاحين من استقدام مواشيهم إلى الاسواق الأسبوعية تفاديا لكل ما من شأنه أن يضر يصحة المواطن.
أما على مستوى المناطق المجاورة فاكيد أن المسؤولين والسلطات المعنية قد اتخدت تدابير احتياطية وقامت بتحسيس الفلاحين والجزارة واشعارهم بخطورة الموقف وبضرورة اتخاد بعض الاجراء الوقائية لكن ينبغي التواصل مع المستهلكين ايضا لكي يساهم الجميع في محاربة هدا الداء خاصة .وقد عرفت تجارة اللحوم الحمراء بسوق أولاد افرج ركودا ملحوظا وُصف بـ"غير المعتاد". وأشار جزّارون، في تصريحات متطابقة ، إلى أن "حالة ترقّب وحذر تسود في أوساط الزبائن بسبب ظهور حالات متفرّقة من مرض الحمى القلاعية؛ ما أثر سلبا على تجارة اللحوم، رغم التدابير الصارمة التي اتخذتها مختلف المصالح المعنية من أجل حماية المستهلك وتوفير لحوم صالحةللاستهلاك".في الآونة الأخيرة .
أما تجارة الدجاج فشهدت انتعاشا واضحا وإقبالا كبيرا ، وعرفت أثمنتها ارتفاعا وُصف بـ"الطفيف" مقارنة مع الأيام الماضية. وعبّر عدد من الزبائن عن تخوّفهم من استغلال التجّار للظرفية الراهنة من أجل الاستمرار في رفع
.لحوم الدجاج
0 التعليقات:
إرسال تعليق